هاجت الدنيا وماجت على جدارية من الفن القبطي موجودة في هيكل الكاتدرائية المرقسية...
ليه يا عم؟!!
قال لك هرطقة في العباسية فيها أيقونة من اللي بيرسمها الروم الكاتوليك واللي واضح فيها التأثر ببدعة آريوس!!!..
طيب يا باشا نهدا شوية كدا ونفهم الاول ايه حكاية الأيقونة الآريوسية دي...
الأيقونة دي يرفضها الإيمان المستقيم=الأرثوذكسي
ودا لانها بتصور اقنوم الآب بلحية بيضاء ، واقنوم الابن بلحية سوداء عشان كدا الحقيقة الأيقونة فيها اكثر من خطأ :
أ-الخطأ الأول هو تصوير الآب ..و الإنجيل يقول " الله لم يره أحد قط . الابن الوحيد الذي في حضن الآب هو خبر " ( يو 1 : 18 ) .وعشان كدا لما أراد الآب أن نراه ، رأيناه في ابنه (كلمته) الظاهر في الجسد ( 1 تي 3 ك 16 ) . و هكذا قال السيد المسيح " من راَني فقد رأي الآب " ( يو 14 : 9 ) . ب- الخطأ الثاني هو تصوير الآب بلحية بيضاء ، و الابن بلحية سوداء ، وكأن الآب أكبر من الابن سناً.. ودي طبعا هرطقة فالآب و الابن متساويان في الأزلية مافيش حد أقدم من التاني..و لم يحدث في وقت من الأوقات أن الآب كان بغير الابن ..فالابن اللوجوس -Logos-هو عقل الله الناطق ، أو نطق الله العاقل ( الكلمة ) .و عقل الله كان في الله منذ الأزل.. بلا فارق زمني...فحاشا لله أن يكون بلا عقل أو كلمة في وقت من الزمن..
ثانياً : الابن ممكن يكون أصغر من الآب في الولادة الجسدانية ... و لكن مش في المفهوم اللاهوتي لأن الابن ايضا أزلي من جهة لاهوته هو قال عن نفسه "قبل أن يكون إبراهيم انا كائن"... ومن الممكن أن توجد ولادة طبيعية بغير فارق زمني..فمثلاً الحرارة تولد من النار بدون فارق زمني ...لأنه مستحيل تلاقي نار بدون حرارة تتولد منها... إنها ولادة طبيعية ..مش بنقول فيها إن الحرارة المولودة أقل في العمر أو الزمن..كمان زي ولادة الفكر من العقل اللي طبيعي أن يلد الأفكار.. والفكرة مرتبطة بوجود العقل و لا يمكن أن تنفصل عنه ولا يمكن أن نقول انها أقل من عمر العقل لانها اصلا بلا فارق زمني...
طيب ما تيجي نقارنها بالجدارية اللي في حضن الآب بهيكل الكاتدرائية المرقسية..
هانلاقي الآتي
اولا دي جدارية مش أيقونة قسمها الفنان لصورتين لنفس الشخص _ابن الله الكلمة- والمنظرين من سفر الرؤيا
وطقسيين جدا لكنهم صورتين متداخلتين بنفس الوجه.. والرسم لشخص واحد هو الابن الوحيد الاله الكلمه ودا على الاقل واضح في اللون الأحمر في المعصم في المنظرين إشارة لآثار الصلب وواضح جدا التطابق في الشكل والملامح ومافيش واحد متقدم في السن عن التاني زي الأيقونة الآريوسية اللي بيظهر فيها الآب متقدم في السن عن الابن...
الجدارية القبطية فيها منظرين
المنظر رقم 1 هو البانطوكراطور للشرقيه وفيه كلمة الله ضابط الكل في بهاء مجده ومكانه داخل تجويف الحائط
المنظر رقم 2 في الجزء الأعلى للجدارية وهو نصف دائري داخل التجويف والمنظر ايضا لابن الله الكلمة السيد صاحب السلطان يفتح ذراعيه يحتضن الكل والجزء دا هايشوفه اللي خارج المذبح تحديدا هايكون واضح فوق حامل الأيقونات...
-الجدارية سليمة طقس و عقيدة ياريت يا جماعة بلاش بلبلة على أي حاجة كدا..نتأكد ونسأل الأول اللي حوالينا أو نقرأ ونبحث و بعد كدا نتكلم لأن الاتهام بالهرطقة شئ صعب جدا ومش هين خصوصا لو في حاجة تخص الكاتدرائية المرقسية (الأرثوذكسية)..
ليه يا عم؟!!
قال لك هرطقة في العباسية فيها أيقونة من اللي بيرسمها الروم الكاتوليك واللي واضح فيها التأثر ببدعة آريوس!!!..
طيب يا باشا نهدا شوية كدا ونفهم الاول ايه حكاية الأيقونة الآريوسية دي...
الأيقونة دي يرفضها الإيمان المستقيم=الأرثوذكسي
ودا لانها بتصور اقنوم الآب بلحية بيضاء ، واقنوم الابن بلحية سوداء عشان كدا الحقيقة الأيقونة فيها اكثر من خطأ :
أ-الخطأ الأول هو تصوير الآب ..و الإنجيل يقول " الله لم يره أحد قط . الابن الوحيد الذي في حضن الآب هو خبر " ( يو 1 : 18 ) .وعشان كدا لما أراد الآب أن نراه ، رأيناه في ابنه (كلمته) الظاهر في الجسد ( 1 تي 3 ك 16 ) . و هكذا قال السيد المسيح " من راَني فقد رأي الآب " ( يو 14 : 9 ) . ب- الخطأ الثاني هو تصوير الآب بلحية بيضاء ، و الابن بلحية سوداء ، وكأن الآب أكبر من الابن سناً.. ودي طبعا هرطقة فالآب و الابن متساويان في الأزلية مافيش حد أقدم من التاني..و لم يحدث في وقت من الأوقات أن الآب كان بغير الابن ..فالابن اللوجوس -Logos-هو عقل الله الناطق ، أو نطق الله العاقل ( الكلمة ) .و عقل الله كان في الله منذ الأزل.. بلا فارق زمني...فحاشا لله أن يكون بلا عقل أو كلمة في وقت من الزمن..
ثانياً : الابن ممكن يكون أصغر من الآب في الولادة الجسدانية ... و لكن مش في المفهوم اللاهوتي لأن الابن ايضا أزلي من جهة لاهوته هو قال عن نفسه "قبل أن يكون إبراهيم انا كائن"... ومن الممكن أن توجد ولادة طبيعية بغير فارق زمني..فمثلاً الحرارة تولد من النار بدون فارق زمني ...لأنه مستحيل تلاقي نار بدون حرارة تتولد منها... إنها ولادة طبيعية ..مش بنقول فيها إن الحرارة المولودة أقل في العمر أو الزمن..كمان زي ولادة الفكر من العقل اللي طبيعي أن يلد الأفكار.. والفكرة مرتبطة بوجود العقل و لا يمكن أن تنفصل عنه ولا يمكن أن نقول انها أقل من عمر العقل لانها اصلا بلا فارق زمني...
طيب ما تيجي نقارنها بالجدارية اللي في حضن الآب بهيكل الكاتدرائية المرقسية..
هانلاقي الآتي
اولا دي جدارية مش أيقونة قسمها الفنان لصورتين لنفس الشخص _ابن الله الكلمة- والمنظرين من سفر الرؤيا
وطقسيين جدا لكنهم صورتين متداخلتين بنفس الوجه.. والرسم لشخص واحد هو الابن الوحيد الاله الكلمه ودا على الاقل واضح في اللون الأحمر في المعصم في المنظرين إشارة لآثار الصلب وواضح جدا التطابق في الشكل والملامح ومافيش واحد متقدم في السن عن التاني زي الأيقونة الآريوسية اللي بيظهر فيها الآب متقدم في السن عن الابن...
الجدارية القبطية فيها منظرين
المنظر رقم 1 هو البانطوكراطور للشرقيه وفيه كلمة الله ضابط الكل في بهاء مجده ومكانه داخل تجويف الحائط
المنظر رقم 2 في الجزء الأعلى للجدارية وهو نصف دائري داخل التجويف والمنظر ايضا لابن الله الكلمة السيد صاحب السلطان يفتح ذراعيه يحتضن الكل والجزء دا هايشوفه اللي خارج المذبح تحديدا هايكون واضح فوق حامل الأيقونات...
-الجدارية سليمة طقس و عقيدة ياريت يا جماعة بلاش بلبلة على أي حاجة كدا..نتأكد ونسأل الأول اللي حوالينا أو نقرأ ونبحث و بعد كدا نتكلم لأن الاتهام بالهرطقة شئ صعب جدا ومش هين خصوصا لو في حاجة تخص الكاتدرائية المرقسية (الأرثوذكسية)..
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق